وقالت شركة “غولد أبوللو” التايوانية إنها لم تصنع الأجهزة المستخدمة في الهجوم، بل صنعتها شركة مقرها بودابست لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية.
وقال وزير الدفاع التايواني ولنغتون كو للصحفيين في تايبيه، إن الحكومة تراقب التطورات عن كثب.
وأضاف كو، من دون الخوض في التفاصيل: “بعد ورود الخبر، علمت أن أجهزة الأمن الوطني المعنية تولي الأمر اهتماما كبيرا في الوقت الحالي”.
وكان كو يتحدث الأربعاء في تصريحات كان من المحظور نشرها قبل الخميس.
وتعهد حزب الله المدعوم من إيران بالثأر من إسرائيل، التي لم تعلن مسؤوليتها عن تفجيرات الثلاثاء وأسفرت عن مقتل 12 شخصا فضلا عن إصابة ما يقرب من 3 آلاف شخص.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر من العام الماضي.
ولا تقيم إسرائيل، مثل معظم البلدان، علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان، التي تعتبرها الصين إقليما تابعا لها، لكن الجانبين يحتفظان بسفارتين بحكم الأمر الواقع ويتمتعان بعلاقات وثيقة، وإن كانت غير رسمية.
وسارعت تايبيه بإدانة الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وأبدت دعما قويا وتعاطفا مع إسرائيل.
وقال مبعوث إسرائيل في تايبيه العام الماضي إن تايوان تعد “صديقا جيدا” تثمن إسرائيل دعمه، لكن رد الصين على هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول كان “مقلقا”.
وعندما سئل كو عما إذا كانت إسرائيل قد أبلغت تايوان مسبقا بشأن الانفجارات، أو ما إذا كان هناك تبادل أمني أو استخباراتي بين الجانبين، قال إن تايبيه ليس لديها هذا النوع من العلاقات مع إسرائيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع سون لي فانغ، الذي كان يجلس بجانب كو، إن المعلومات المعلنة من الشركة هي أنها لم تصنع أجهزة الاتصال.
وأضاف أنه عندما يتعلق الأمر بالتعاون الدولي، فإن تايبيه تريد نوعا من التعاون يساعد في الحفاظ على الاستقرار في مضيق تايوان، و”ليس النوع الذي ينطوي على أي أعمال استفزازية محتملة خارج المنطقة”.
وأكدت لي هوي تشيه المتحدثة باسم مجلس الوزراء التايواني أن أجهزة “البيجر” التي تم تصديرها من الجزيرة “لا تواجه مشكلة التعرض للانفجار”.
وأضافت أن وحدات الأمن الوطني تراقب الشائعات على الإنترنت التي يشتبه في أن مصدرها من الخارج، التي تسعى إلى ربط حكومة تايوان “بشكل خبيث” بالقضية.
وقالت: “ليس هذا هو الحال. أذكر الناس بالانتباه إلى المعلومات المزيفة على الإنترنت”.