وأدى الهجوم المنسوب لإسرائيل إلى مقتل 11 شخصا على الأقل وإصابة ما لا يقل عن 3 آلاف في لبنان.
وكانت مصادر أكدت لـ”سكاي نيوز عربية”، أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) زرع مادة متفجرة في الآلاف من أجهزة “البيجر”، قبل وصولها إلى أيادي أعضاء حزب الله.
وقال مسؤول أميركي لـ”أكسيوس”، إن قادة إسرائيل “عجّلوا بشن الهجوم بعد أن انتابهم القلق من احتمال انكشاف زرع المتفجرات في أجهزة البيجر”.
وأوضح المسؤول: “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار وزرائه وقادة الجيش وأجهزة الاستخبارات قرروا استخدام النظام الآن بدلا من المخاطرة باكتشافه من قبل حزب الله”.
وكانت تقارير صحفية تحدثت عن مخاوف إسرائيلية من انكشاف أمر “البيجر”، مشيرة إلى أن اثنين من عملاء حزب الله أثارا الشكوك حول هذه الأجهزة في الأيام الأخيرة.
والأربعاء أعلنت شركة “غولد أبولو” التايوانية أن أجهزة الاتصال التي انفجرت بشكل متزامن بأيدي عناصر من حزب الله من صنع شريك مجري.
وأفادت مصادر “سكاي نيوز عربية”، أن أجهزة النداء طلبت من “غولد أبولو”، وأن متفجرات زرعت بداخلها في وقت ما قبل وصول الأجهزة إلى لبنان.
وأضافت المصادر أن إسرائيل “عبثت بهذه الأجهزة قبل وصولها إلى لبنان، من خلال زرع كمية صغيرة من المتفجرات بداخل كل منها”.
ورفض رئيس الشركة هسو تشين كوانغ التقرير، ونفى أن تكون الأجهزة من تصنيع الشركة، وقال للصحفيين في تايبيه: “هذه ليست منتجاتنا من البداية إلى النهاية”.