واعتبر المنتدى أن الإقالة ستؤدي إلى زيادة الانقسام وإضعاف البلاد التي أصيبت بربكة بعد تقارير عن تغيير سياسي وشيك، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأفادت قنوات تلفزيونية ومواقع إلكترونية إخبارية بارزة في إسرائيل بأن نتنياهو، الذي يتعرض لضغوط من شركائه اليمينيين المتطرفين في الحكومة الائتلافية، يفكر في إقالة غالانت وتعيين حليف سابق تحول إلى منافس وهو جدعون ساعر المنتمي حاليا للمعارضة.
وقال المنتدى، الذي يضم 200 من رؤساء أكبر الشركات الإسرائيلية، إن نتنياهو يجب أن يتوقف عن “التلاعب بالسياسات السخيفة” في أثناء الحرب.
وأضاف المنتدى في بيان “يتعين وقف عملية استبدال (غالانت) فورا.. إقالة الوزير تضعف إسرائيل في نظر أعدائها وستزيد الانقسام بين الإسرائيليين”.
ومن المؤكد أن المشهدين السياسي والأمني في إسرائيل سيتعرضان لصدمة من مثل هذه الخطوة، خاصة مع استمرار الحرب في غزة وتهديد يلوح في الأفق باندلاع حرب شاملة مع حزب الله، وفق رويترز.
ونفى نتنياهو وجود مفاوضات مع ساعر ولم يشر إلى خططه بشأن غالانت، كما نفى ساعر إجراء مفاوضات مع بعض أعضاء الحكومة الائتلافية.
وأوضح المنتدى: “رئيس الوزراء يعلم أكثر من أي شخص آخر أن كل المؤشرات الاقتصادية تؤكد أيضا أن إسرائيل ستنزلق إلى هاوية اقتصادية وستغرق في ركود شديد”.
وأكد أن: “آخر ما تحتاج إليه إسرائيل في هذا الوقت هو إقالة وزير الدفاع، الأمر الذي ستتواصل معه الصدمات التي تعانيها البلاد”.
وأظهرت بيانات رسمية، الإثنين، أن الاقتصاد الإسرائيلي حقق نموا سنويا بنسبة 0.7 بالمئة في الربع الثاني، في تعديل بالخفض منتقدير سابق بلغ 1.2 بالمئة، وانكمش بنسبة 0.9 بالمئة في الربع ذاته على أساس نصيب الفرد.
وأقال نتنياهو في مارس 2023 غالانت بعد أن عارض الحكومة وطالبها بوقف خطة مثيرة للجدل بشأن تعديل المنظومة القضائية أدت إلى احتجاجات حاشدة مما دفع رئيس الوزراء للتراجع عنها.