وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن العديد من المستخدمين لجؤوا إلى حساباتهم على المنصات الاجتماعية للإعراب عن استيائهم من أن التحديث الأخير يستنزف عمر بطارية هواتفهم.

وأوضح بعض المستخدمين أن “البطارية تموت أمام أعينهم”، فيما قال آخرون إن “عمر البطارية أصبح فظيعا للغاية”.

وقال أحدهم إن صحة بطارية هاتفه من نوعه “آيفون 11” انخفضت إلى 75 بالمئة بعد قيامه بالتحديث. 

في المقابل، أشار بعض المستخدمين إلى أن أجهزتهم تعمل بشكل جيد بعد التحديث، مؤكدين عدم وجود استنزاف للبطارية.

وكانت شركة “أبل” كشفت أنه من الطبيعي أن يواجه المستخدمون “استنزافا” للبطارية بعد التحديثات الكبيرة، حيث تستغرق بعض التغييرات البرمجية ساعات أو حتى أياما لتكتمل.

هذا ويقول خبراء إن تثبيت نظام تشغيل جديد يشغل العديد من العمليات في الخلفية مثل الفهرسة وإعادة معايرة البطارية، مما قد يعطي انطباعا بأن البطارية تستنزف بشكل أسرع

وأبرزوا أنه إذا استمرت مشاكل البطارية، ينصح بالتحقق من الحد الأقصى لسعة البطارية عبر إعدادات الجهاز، كما ينصح بإبقاء الأجهزة بعيدا عن درجات الحرارة القصوى وتجنب تشغيل إعداد Wi-Fi Assist.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version