وأضاف بوريل للصحفيين في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب في بيروت “منذ زرت لبنان آخر مرة في يناير، “لم يتوقف قرع طبول الحرب”.

وأضاف أنه “منذ ذلك الوقت، زادت المخاوف التي أعربت عنها، زاد التصعيد، والمخاوف من امتداد الحرب في غزة والمخاوف من معاناة إنسانية أكثر انتشارا”.

 وقال بوريل إنه وفقا للأمم المتحدة، فقد دمر بالكامل أكثر من 4 آلاف مبنى سكني في لبنان وأكثر من 110 آلاف لبناني أجبروا على الفرار من ديارهم على الحدود، مضيفا أن الشيء نفسه حدث على الجانب الإسرائيلي من الحدود.

وذكر المسؤول الأوروبي أن رسالته هي أن الاتحاد الأوروبي “يقف في صف الشعب اللبناني لمساعدته على التغلب على التهديدات والتحديات قدر المستطاع.”

وأوضح بوريل: “نحتاج لنزع فتيل التوترات العسكرية وأنتهز هذه الفرصة لحث كل الأطراف على السعي في هذا المسار”.

وأضاف أن “التطبيق الكامل والمتساوي لقرار مجلس الأمن الذي أنهى حربا صيفية بين إسرائيل وحزب الله في 2006 يجب أن يمهد الطريق لتسوية شاملة تتضمن ترسيم الحدود البرية والسماح بعودة الناس وإعادة اعمار المنطقة الحدودية المتضررة”.

وشدد بوريل على أن “الاتحاد الأوروبي يفعل الكثير لكننا لا نملك عصا سحرية”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version