,بحسب تقرير نشرته صحيفة “ذا ناشونال” واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، ففي سبتمبر 2009، تم افتتاح “مترو دبي” وسط تساؤلات حول ما إذا كان المترو سيحقق نجاحًا في مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي مليوني نسمة، تهيمن عليها حركة التنقل بالسيارات.
وبحسب التقرير، كان النقل العام في دبي في عام 2006 يقتصر على عدد قليل من الحافلات العامة وسيارات الأجرة والعبارات التي تعبر خور دبي.
وقال مطر الطاير، المدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات آنذاك، إن حركة التنقل عبر وسائل النقل الجماعي بلغت نحو 6 بالمئة فقط من إجمالي حركة السكان في الإمارة، بحسب “ذا ناشونال”.
وبدأ بناء المترو في عام 2006، وتم افتتاح الخط الأحمر في عام 2009، وبعد عامين فقط، في عام 2011، افتُتح الخط الثاني، الخط الأخضر، ليخدم المناطق التاريخية المكتظة بالسكان حول خور دبي.
وسجل عدد ركاب “مترو دبي” 39 مليون راكب في عام 2010، وزاد إلى 69 مليونًا في العام التالي.
ومع إطلاق الخط الأخضر لمترو دبي في سبتمبر 2011، ارتفع عدد راكبي المترو إلى 109 ملايين راكب في عام 2012.
أما بالنسبة للسائحين، فقال التقرير إن مترو دبي عزز من سهولة التحرك بالمدينة بأسعار معقولة للسائحين، دون الحاجة إلى تأجير السيارات أو سيارات الأجرة.
وذكر التقرير أن مترو دبي وفّر نحو مليار رحلة بالسيارة منذ إطلاقه في عام 2009 بحلول عام 2022.
كما أن المترو نجح في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 2.6 مليون طن، وبلغ إجمالي الفوائد المالية التراكمية نحو 115 مليار درهم (31.3 مليار دولار).