وفي حديثه في مؤتمر للمدارس الإسلامية في مدينة كوجالي شمال غربي تركيا، السبت، وصف أردوغان المتورطين بأنهم “انتهازيون”، وأضاف أن التحقيق جار، وتعهد بتطهير “القلة الوقحة المسؤولة عن ذلك”.
وقال: “مهما كانوا، لا يمكن أن يكونوا جزءا من جيشنا”.
وحضر أردوغان حفل تخرج الأكاديمية العسكرية التركية في أنقرة في 30 أغسطس.
وقادت الطالبة الحائزة على المركز الأول في الدفعة إبرو إروغلو الدفعة المكونة من 960 خريجا في تلاوة القَسَم العسكري الرسمي للدفاع عن تركيا.
لكن مقاطع مصورة التقطت بعد حوالي ساعة لاحقة أظهرت حوالي 400 من الخريجين يجتمعون في أحد الحقول، رافعين سيوفهم ويهتفون “نحن جنود مصطفى كمال”، في إشارة إلى مؤسس تركيا العلمانية الحديثة مصطفى كمال أتاتورك.
ثم قاد طالب المجموعة في أداء قَسَم الضباط، الذي يتعهدون فيه بالدفاع عن “تركيا العلمانية والديمقراطية”، علما أن هذا القسم منع من الأكاديمية عام 2022.
وانتقد بعض المعلقين المؤيدين للحكومة بشدة فعل الخريجين العسكريين، مشيرين إلى أنها قد تشكل تحديا لحكومة أردوغان، وفي المقابل أشاد آخرون بها باعتبارها علامة على أن الجيش التركي سيظل علمانيا بغض النظر عن الحزب الحاكم.
وفي وقت لاحق، دعا رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي، حليف أردوغان، إلى إجراء تحقيق، والخميس أكدت وزارة الدفاع التركية أن التحقيق بدأ.