وناشد غولدبرغ في المقطع المصور، بايدن قبل مقتله بوقف الحرب وإعادته إلى منزله، قائلا:”إنني أطلب منك أيها الرئيس بايدن وأنتوني بلينكن وجميع زملائي المواطنين الأميركيين أن يفعلوا كل ما في وسعهم لوقف الحرب، ووقف هذا الجنون، وإعادتي إلى المنزل الآن”.

وعقب إذاعة المقطع، أصدر والدا الرهينة بيانا قالا فيه: “يجب أن يكون هذا بمثابة نداء تنبيه فوري للعالم لاتخاذ إجراءات لتأمين إطلاق سراح 101 من الأسرى قبل فوات الأوان”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي العثور على 6 جثث لرهائن لدى حماس، داخل نفق في رفح، بينهم غولدبرغ المواطن الأميركي، متهما حماس بإعدامهم ميدانيا.

 وقال الناطق باسم الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، الإثنين، إن الحركة أصدرت تعليمات جديدة لحراس الرهائن.

وذكر أبو عبيدة: “نقول للجميع وبشكل واضح أنه وبعد حادثة النصيرات، صدرت تعليمات جديدة للمكلفين بحراسة الأسرى بخصوص التعامل معهم حال اقتراب جيش الاحتلال من مكان احتجازهم”.

 

وأضاف: “إصرار نتنياهو على تحرير الأسرى من خلال الضغط العسكري بدلا من إبرام صفقة سيعني عودتهم إلى أهلهم داخل توابيت وعلى عوائلهم الاختيار إما قتلى وإما أحياء”.

وقالت شبكة إن بي سي الأميركية إن إدارة بايدن تناقش طلبا من عائلات الرهائن الأميركيين المحتجزين لدى حماس للنظر في إبرام صفقة أحادية الجانب مع الحركة لتأمين إطلاق سراحهم.

وقالت القناة إن هذا الخيار قيد المناقشة حالياً داخل إدارة بايدن، وفقاً لخمس مصادر مطلعة على المناقشات.

وقال مسؤول أميركي إن التوصل إلى اتفاق أحادي الجانب أمر غير مرجح، لكن الإدارة أعدت قائمة بالسجناء الذين تحتجزهم الولايات المتحدة، والذين قد يثير إطلاق سراحهم اهتمام حماس.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version