منصة نفط بحرية- أرشيفية

استقرت أسعار النفط، الاثنين، مع توقف صادرات النفط الليبية وعقب الخسائر التي منيت بها في نهاية الأسبوع الماضي بسبب توقعات زيادة أوبك+ للإنتاج اعتبارا من أكتوبر، بالإضافة إلى مؤشرات على ضعف الطلب في الصين والولايات المتحدة.

تحركات الأسعار

بحلول الساعة 14:19 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات، أو 0.08 بالمئة، إلى 76.87 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط ثمانية سنتات، أو 0.11 بالمئة، إلى 73.63 دولار للبرميل.

وكان اليوم الاثنين عطلة عامة في السوق الأميركية.

وفي جلسة يوم الجمعة، خسر برنت 1.4 بالمئة وغرب تكساس الوسيط 3.1 بالمئة.

وقال ستة مهندسين لرويترز إن صادرات النفط لا تزال متوقفة من موانئ ليبية رئيسية وإن الإنتاج لا يزال منخفضا في أنحاء البلاد وسط مواجهة بين الفصائل السياسية المتنافسة بشأن السيطرة على البنك المركزي وعوائد النفط.

واستأنفت شركة الخليج العربي للنفط الليبية إنتاج نحو 120 ألف برميل يوميا يوم الأحد لتغذية محطة كهرباء في ميناء الحريقة.

وقالت ستة مصادر في أوبك+، لرويترز إن التحالف الذي يضم دول منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك وحلفاء من خارجها بقيادة روسيا على وشك المضي قدما في زيادة إنتاج النفط المقررة اعتبارا من أكتوبر.

ومن المقرر أن تزيد ثماني دول أعضاء في أوبك+ إنتاجها بمقدار 180 ألف برميل يوميا في أكتوبر، ضمن خطة للبدء في الإلغاء التدريجي لأحدث شريحة من تخفيضات الإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يوميا مع الاستمرار في إجراء تخفيضات أخرى حتى نهاية عام 2025.

وتكبد كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط خسائر لمدة شهرين متتاليين إذ بددت المخاوف الاقتصادية في الصين والولايات المتحدة تأثير اضطراب الإمدادات الليبية وتصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

وزاد التشاؤم بشأن نمو الطلب في الصين بعدما أظهر مسح رسمي يوم السبت أن نشاط الصناعات التحويلية هناك هبط إلى أدنى مستوى في ستة أشهر في أغسطس مع تراجع أسعار البيع بالتجزئة في المصانع وقلة الطلبيات.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الجمعة أن استهلاك النفط في الولايات المتحدة تباطأ في يونيو إلى أدنى مستوياته الموسمية منذ جائحة كوفيد في عام 2020.

وأظهر استطلاع لآراء محللين أن من المتوقع أن يبقي البنك المركزي المصري على سعري العائد على الإيداع والإقراض لليلة واحدة دون تغيير عندما تجتمع لجنة السياسة النقدية يوم الخميس المقبل مع استمرار تراجع التضخم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version