وشرح مبابي في تصريحات صحفية بعد المباراة: “كنت أحلم بهذه اللحظة منذ سنوات عدة. أما اليوم، فقد أصبح الأمر واقعا. إنها لحظة كبيرة وأمسية رائعة بالنسبة لي بكل تأكيد، لأنني كنت أنوي التسجيل في ملعب سانتياغو برنابيو”.
وأضاف ابن الخامسة والعشرين: “أنا سعيد جدا والأمر لا يتعلق بالتحرر لأنني كنت أدرك بأنه سيحصل. قمت بتسجيل الأهداف طوال مسيرتي وسأواصل تسجيل المزيد”.
وأكد أنه لم يشعر بالضغوطات على الرغم من صيامه عن التسجيل في المباريات الثلاث الأولى في الدوري الإسباني: “كلا، 3 مباريات من دون تسجيل أي هدف هو عدد قليل للبعض، لكن بالنسبة إلي كان طويلا. الناس تبدأ بالحديث عن ذلك، لكني أحظى بثقة النادي، زملائي وأنصار الفريق”.
وتابع: “الضغط هو ليس في عدم التسجيل، لأني ما أريده قبل أي شيء هو التأقلم مع الفريق، مع اللعب الجماعي، معرفة تحركات زملائي لاسيما بأني العب مع فريق يختلف أسلوبه تماما عن فريقي السابق وبالتالي أريد إيجاد الانسجام مع طريقة لعبه”.
وأوضح: “الأمور تسير بشكل جيد، أنا في ناد أردت التواجد في صفوفه. نملك مجموعة رائعة من اللاعبين، إنهم ليسوا لاعبين مميزين فحسب بل أيضا أشخاصا رائعين. من السهل التأقلم في مجموعة كهذه”.
وعن انتقاله لشغل مركز قلب الهجوم فيما كان يتمركز على الجهة اليسرى في أغلب الأحيان مع سان جيرمان سابقا، أضاف: “هذا الأمر لا يسبب لي مشكلة. أستطيع شغل المراكز الثلاثة في خط الهجوم كما فعلت في سان جيرمان في موناكو أو مع المنتخب. مركزي على أرضية الملعب لا يشغل بالي إطلاقا”.
واعتبر أنه “يتفق كثيرا مع (المهاجم البرازيلي) فينيسيوس جونيور”، وقال في هذا الصدد: “أحاول فهم تحركاته، أسلوب لعبه. لا أدري حتى الآن ما يحب القيام به على أرضية الملعب لكني واثق أنه مع فيني كما مع الآخرين، سنتطور من الناحيتين التكتيكية والفنية. وإذا نجحنا في التواصل في ما بيننا بطريقة جيدة أعتقد بأننا سنقدم موسما كبيرا”.