وبحسب ما ذكرته بلومبرغ، فإن القفزة في أرباح الشركة الروسية العملاقة تأتي بفضل ارتفاع صادرات الغاز عبر خطوط الأنابيب، ومبيعات النفط القوية، إضافة إلى استحواذها على حصة “شل” في مشروع “سخالين 2”.

كانت أعمال غازبروم تعرضت لضربة قوية في 2022، بسبب تراجع أعمالها الأساسية المرتبطة بتصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا، وذلك بعد تدهور علاقاتها بالغرب في أعقاب اندلاع الحرب مع أوكرانيا.

وسجلت الشركة نتيجة لذلك خسائر سنوية صافية في 2023، هي الأولى منذ بداية القرن، وفقا لما ذكرته بلومبرغ.

وخلال النصف الأول من 2024، انتعشت صادرات الغاز الطبيعي الروسية إلى أوروبا، أكبر أسواق “غازبروم” سابقاً، بأكثر من الربع مقارنة بالنصف الأول من عام 2023، كما ارتفعت عمليات التسليم إلى الصين فوق مستوياتها بموجب العقد الذي وقعته “غازبروم” مع شركة البترول الوطنية الصينية.

وتتوقع “غازبروم” أن يصل حجم إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى الدولة الآسيوية إلى 38 مليار متر مكعب سنوياً في 2025.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version