ووقعت معظم الفيضانات الأخطر في شمال نيجيريا حتى الآن. وتأثّرت أراض زراعية تمتد على مساحة 107600 هكتار، وفق أرقام نشرتها “هيئة إدارة الطوارئ الوطنية”.
وسقط معظم القتلى في شمال البلاد، لكن الناطق باسم هيئة إدارة الطوارئ إزيكل مانزو أفاد بأن المناطق الواقعة في وسط وجنوب نيجيريا قد تتأثر في شكل أكبر مع ازدياد غزارة الأمطار.
ونقلت فرانس برس عن مانزو قوله إن تدفق المياه التي تجمّعت في الجزء الشمالي نحو الأسفل يعني أن الوضع في وسط وجنوب البلاد سيزداد سوءا.
وقال مانزو إن مسؤولي جهاز الطوارئ وضعوا خططا لتدارك تكرار الكوارث.
وتعد المجتمعات التي تعيش على ضفاف نهري النيجر وبينو الأكثر عرضة للخطر.
وقديما، تسببت الفيضانات الناجمة عادة عن الأمطار الغزيرة والبنى التحتية المتهالكة بدمار واسع النطاق في البلاد.
ولقي أكثر من 360 شخصا حتفهم ونزح أكثر من 2.1 مليون شخص عام 2012.
وفي 2022، قتل أكثر من 500 شخص ونزح 1.4 مليون بسبب فيضانات كانت الأسوأ منذ عقود.