أعلنت روسيا، الأربعاء، منع 92 مواطنا أميركيا من دخول أراضيها، بينهم صحفيون في وسائل إعلام بارزة، متهمون بنشر “معلومات خاطئة” عن الجيش الروسي، الذي يقاتل في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إن “دخول روسيا ممنوع نهائيا على 92 مواطنا أميركيا يمثلون عالم الأعمال، (إضافة إلى) شخصيات في مجالي الأبحاث والثقافة، وصحفيين ووسائل إعلام”.
وأدرج موظفون في صحف “نيويورك تايمز” و”وول ستريت جورنال” و”واشنطن بوست” على القائمة التي تضاف إلى عقوبات فرضتها روسيا سابقا على مئات المواطنين الأميركيين الآخرين ومن دول غربية أخرى.
وتتهم موسكو هؤلاء الصحفيين “بالتورط في إعداد ونشر معلومات كاذبة عن روسيا والقوات المسلحة الروسية” والمشاركة في “حرب هجينة شنتها واشنطن”.
وتشمل القائمة، التي تضم 92 اسما والصادرة الأربعاء، أفرادا عسكريين وأساتذة جامعات ومديري أعمال وسياسيين وموظفين في النظام القضائي الأميركي.
وتدهورت العلاقات بين موسكو وواشنطن إلى أدنى مستوياتها منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022، والذي يعتبره الكرملين صراعا بالوكالة مع حلف شمال الأطلسي (ناتو). والولايات المتحدة هي أهم داعم عسكري ومالي لكييف.
وتبنّت الدول الغربية العديد من حزم العقوبات الاقتصادية والمالية ضد روسيا، مستهدفة مسؤوليها، ومواردها في مجال الطاقة، ونظامها المصرفي، وشركات الطيران التابعة لها، وعددا من القطاعات الأخرى.