ذكاء اصطناعي

دشنت شركة سريبراس سيستمز الناشئة أداة لمطوري الذكاء الاصطناعي تتيح لهم الوصول إلى شرائحها الكبيرة لتشغيل التطبيقات، مما يوفر ما تقول إنه خيار أرخص كثيرا من معالجات إنفيديا التي تعد معيارا لهذه الصناعة.

قد يكون من الصعب الوصول إلى وحدات معالجة الرسوم لشركة إنفيديا، والذي يتم غالبا عبر مزود للحوسبة السحابية، لتدريب ونشر نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية الكبيرة المستخدمة في تطبيقات مثل تشات جي.بي.تي لشركة أوبن إيه.آي وقد يكون تشغيلها مكلفا، وهي عملية يشير إليها مطورون باسم الاستدلال.

ونقلت وكالة رويترز عن أندرو فيلدمان، الرئيس التنفيذي لشركة سريبراس قوله: “نقدم أداء لا يمكن تحقيقه بواسطة وحدات معالجة الرسوم. وذلك بأعلى قدر من الدقة، وبأقل سعر”.

ومن المتوقع أن يكون الجزء الخاص بالاستدلال في سوق الذكاء الاصطناعي سريع النمو وجذابا، وقد يكلف في النهاية عشرات المليارات من الدولارات إذا تبنى المستهلكون والشركات أدوات الذكاء الاصطناعي.

وتخطط الشركة التي مقرها سانيفيل بولاية كاليفورنيا لتقديم عدة أنواع من منتجات الاستدلال عبر مطور رئيسي وخدمتها للحوسبة السحابية. وستبيع الشركة أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها للعملاء الذين يفضلون تشغيل مراكز البيانات.

شريحة بحجم طبق الطعام!

وشرائح سريبراس بحجم طبق الطعام وتسمى (ويفر سكيل إنجينز). وتتجنب واحدة من المشكلات المرتبطة بتحليل بيانات الذكاء الاصطناعي، لأن البيانات التي تخضع للتحليل بواسطة النماذج اللغوية الكبيرة التي تغذي تطبيقات الذكاء الاصطناعي لا تتناسب عادة مع شريحة واحدة وقد تتطلب مئات أو آلاف الرقائق المترابطة معا.

وقال فيلدمان لرويترز: “إن هذا يعني أن شرائح “سريبراس” قادرة على تحقيق أداء أسرع”.

وتعتزم الشركة الحصول على رسوم من المستخدمين تبلغ 10 سنتات فحسب لكل مليون رمز، وهي إحدى الطرق التي يمكن للشركات من خلالها قياس كمية البيانات الناتجة من نموذج كبير.

وقالت سريبراس إنها تسعى إلى طرح أسهمها للاكتتاب العام، وقد قدمت نشرة تمهيدية إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات في الولايات المتحدة هذا الشهر.

حرب الرقائق تحتدم بين الصين وأميركا

 

أخبار الشركات

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version