وهبط نيكي بنسبة 0.66 بالمئة ليغلق عند 38110.22 نقطة، متعافيا من تراجع وصل إلى 1.4 بالمئة في وقت سابق من الجلسة.

وقال شوتارو ياسودا محلل السوق لدى توكاي طوكيو إنتليجنس “بالإضافة إلى قوة الين، هناك بعض العوامل التي تجعل المستثمرين مترددين في الإقبال على الرهانات الإيجابية. وعلى المدى القصير للغاية، هناك ترقب لتوقعات إنفيديا هذا الأسبوع”.

وقدم الأداء القوي الذي حققته إنفيديا دعما لأسواق الأسهم خلال عام 2024، وقد تكون أرباحها وتوقعاتها المرتقبة في وقت لاحق من الأسبوع نقطة تحول رئيسية لمعنويات السوق قبل وقت جرت العادة على أن يكون متقلبا كل عام.

وارتفع الين إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار، وسط تناقض حاد بين الميل للتيسير النقدي من جانب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول وبين النبرة التي تميل للتشديد من جانب رئيس بنك اليابان كازو أويدا.

وقال ياسودا “خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمر إيجابي للأسهم… فيما يسعى بنك اليابان لرفع أسعار الفائدة من الآن. والفجوة في سياساتهما تلقي بظلالها على سوق الأسهم”.

وأكد أويدا الجمعة مجددا عزمه على رفع أسعار الفائدة إذا ظل التضخم على مسار يفضي إلى هدف اثنين بالمئة بشكل مستدام، مما يشير إلى أن التقلبات الأخيرة في السوق لن تعرقل خطة رفع أسعار الفائدة على المدى الطويل.

وانخفضت أسهم الشركات ذات الثقل والمرتبطة بالرقائق، على الرغم من ارتفاع مؤشر شركات أشباه الموصلات الأميركي بنسبة 2.79 بالمئة الجمعة. وتراجع سهم طوكيو إلكترون 2.51 بالمئة وهبط سهم أدفانتست 2.43 بالمئة.

وانخفض قطاع السيارات بنسبة 2.87 بالمئة ليصبح الأسوأ أداء بين المؤشرات الفرعية للقطاعات وعددها 33 في بورصة طوكيو للأوراق المالية.

ويتحرك الين والأسهم عادة في اتجاهين متعاكسين، إذ يؤدي صعود العملة المحلية لإلحاق الضرر بقدرة المصدرين على المنافسة كما يجعل الأسهم أكثر تكلفة بالنسبة للأجانب.

وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.87 بالمئة إلى 2661.41 نقطة، متأثرا بشكل رئيسي بتراجع سهم تويوتا موتور 3.15 بالمئة.

وارتفع سهم نيتوري هولدنجز 3.95 بالمئة بفضل توقعات بأن قوة الين ستعزز التوقعات بالنسبة لشركة بيع الأثاث وأدوات المطبخ بالتجزئة والتي تعتمد بشكل كبير على الواردات للحصول على المواد اللازمة لمنتجاتها.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version